أبو بكر الرازي
هذا العالم الذي صنع المعجزات وغير مفاهيم ووضع قوانين للطب والذي بفضل فطنته وذكائه إستطاع تخليد إسمه من بين أكثر العلماء شهرة في التاريخ حيث يلقب (أبو الطب)
أبو بكر الراوي
محمد بن زكريا الرازي وهو من مواليد منطقة "الري" نشأ وترعرع بها منذ صغره كان يهتم كثيراً بالشعر والأدب والموسيقى والفلسفة وعندما تجاوز عمر (30) انتقل إلى مدينة بغداد في العراق وعمل في مجال الكيمياء، وبعد فترة قصيرة تفرغ للطب والفلسفة وأبدع بهما ، فتولى أمر "مارستان الري"، وتزعم الأطباء في البيمارستان المقتدري الواقعة في منطقة بغداد،
أبو بكر الرازي كان يتميّز عن غيره من العلماء بالكثير من الأمور وأهمها حبه للفقراء والأخلاق الفاضلة مثل الكرم والسخاء والبر بوالديه وأقاربه
كتب أبو بكر الرازي
هذا العالم الكبير ألف العديد من الكتب في الطب والفلسفة ومن بينها
كتاب طب الفقراء، وهو كتاب للفقراء، وصف بداخله فيه الأمراض المختلفة وعلاجها
كتاب الحاوي في صناعاة الطب، وكتاب الطب المنصوري،
والعديد من المؤلفات الأخرى في طب الأعشاب_ والفسلفة
وفاة أبي بكر الرازي
توفي أبو بكر الرازي في مدينة بغداد (19/تشرين أول /923) حيث نوهت بعض المصادر أنه أصيب بالعمى قبل وفاته
إرسال تعليق