مدينة بعلبك
تعتبر هذه المدينة أحد أهم المدن التي تمتلكها دولة "لبنان" يرجع سبب التسمية لهذه المدينة بهذا الاسم لما تم ذكرها في كتاب التوراة والتي ذكرت باسم (بعلبق)
وتقع هذه المدينة وسط "سهل البقاع" بينما من جهة الشرق يحدها "نهر الليطاني"، وأما عن جهة الغرب فيحدها سلسلتان من الجبال وهما "جبال لبنان الغربية والشرقية
وأما عن ارتفاع هذه المدينة عن سطح البحر فهي ترتفع مسافة تقدر " 1163" متراً،
هذه المدينة التاريخية العريقة تمتاز بموقعها الاستراتيجي الممتاز والذي يقع على الخطوط البرية، كما أنّها تتميز عن غيرها من المدن بل كثير من الأمور مثل " المباني_المعابد _الأثار القديمة " التي هي من صنع الرومان وهو الشيئ الذي جعل منها قبلة للسياح الوافدين إلى "البنان" حيث كان يسمونها بإسم " هيليوبلس"، وهذا الإسم يعني "مدينة الشمس" وعند دخول الأمويين إليها تم تسميتها باسم" القلعة"
السياحة في بعلبك
تعد مدينة بعلبك التاريخية أكثر المدن الأثرية في "البنان" استقطاباً للسائحين وتتمتع بمناخ أكثر من رائع يوفر للسائح قضاء عطلة غاية في الروعة بين أثار هذه المدينة الجميلة
كما أنه يمكن للسائح أن يتمتع بمناظرها الطبيعيّة الخلابة واجوائها الهادئة والمريحة وهوائها المنعش
مدينة بعلبك تمتلك حالياً الكثير من الفنادق الحديثة الفخمة والأماكن الترفيهية وتتموضع على مقربة من السهول والجبال الخضراء
وتتيح هذه الأماكن للزائر فرصة للإستجمام الرائع بعيداً عن الضجيج
هذه المدينة هي مكان جميل جداً سنوياً بسبب قيام المهرجانات والإحتفالات داخل المدرجات الرومانية القديمة ، احتفالاً بل أعياد الخاصة بل مسلمين والمسيحيين على حد سواء.
آثار بعلبك
هذه المدينة العريقة توالت عليها عدة حضارات وكل حضارة تركت لنا بصمة في هذه المدينة تدل على الحضارة الهندسية والفنون والمهارات العالية التي كانت في ذلك الوقت حيث تركت لنا هذه الحضارات أجمل ما يتخيله العقل من المعالم الأثرية المهمة سواء كانت (مسيحية_ رومانية_إسلامية)
أما عن المعابد الرومانية فهي غاية في الإبداع والتصميم وكان أبرز هذه المعابد "معبد جوبيتير _فينوس "
كما أن لهذه المدينة أهمية دينية كبيرة بسبب وجود فيها مقام "السيدة خولة" المكان الذي يأتي إليه الملايين من الحجاج سنوياً بهدف الصلاة والتضرع من شتا أرجاء العالم
كما تحتوي هذه المدينة على جامع "أم عيّاد" الجامع الذي تم بناؤه على أنقاض كنيسة "مار يوحنا" ويعتقد أنه من بناها هم "البيزنطيين"
إرسال تعليق