القائد روميل ثعلب الصحراء
القائد الألماني هذا القائد الذي لمع إسمه إبان الحرب العالمية الثانية والذي إستطاع بفضل ذكائه وحنكته العسكرية إحتلال أغلب الصحراء الإفريقية حتى لقبه الناس بثعلب الصحراء
ثعلب الصحراء
هو إرفين يوهانس أيوغين روميل وهو من مواليد منطقة هايدنهاهم ال بالقرب من مدينة شتوتغارت الألمانية
بتاريخ( 15/ تشرين الثاني/1891م) وقد نشأ وترعرع في شوارع هذه المدينة وهو ينتمي لأحد العوائل البروتستانتيّة وهو متزوج من "بلوسي وتزوجا"ولديه طفل منها يطلق عليه إسم "مانفريد"
حياة رومل العسكرية
عندما كبر رومل انضم ليصبح ضابط في صفوف الجيش الألماني تحديداً في فوج المشاة الرابع والعشرين وكان ذلك بتاريخ "1910" وبعد إنطلاق شرارة الحرب العالمية الثانية تم ترقيته ليصبح قائد القوة المكلفة بحماية الزعيم الألماني "هتلر"
وفي عام "1939" و شارك في حرب الألمان ضد بولندا وأثبت جدارته بهذه الحرب مما جعل القيادة الألمانية توليه قيادة "قوات البانزر" ضمن قوات التشكيل السابع في الجيش الألماني وكان ذلك في عام "1940"
بعد توليه هذا المنصب قام روما بل مشاركة في حرب الألمان ضد "بلجيكا_فرنسا" وبقي على هذا الحال حتى عام "1941" حيث تم تكليفه بدعم قوات الجيش الإيطالي في "شمال إفريقيا"
روميل في إفريقيا
بعد توجه روميل بقواته إلى إفريقيا إستطاع تحقيق إنتصارات كثيرة الأمر الذي جعل هتلر راضي عنه بشكل كبير فأمر بترقية روميل إلى رتبة مشير وجعله من الناس الموثوقين في ألمانيا.
لكن بسبب العوائق الكثيرة التي كانت تواجه روميل في الصحراء أرسل روميل إلى هتلر يستأذنه بسحب القوات الألمانية في شمال إفريقيا بسبب عدم قدرت الجنود على تحمّل صيف الصحراء فيها هذا المبرر لم يقنع "هتلر" ما جعله يرفضه رفضاً قاطعاً بل وأرسل أومره لروميل بأن يهاجم القاهرة وقناة السويس مما جعل روميل يقوم بل أوامر وتنفيذ الهجوم وحقق إنتصارات كثيرة إلى أن وصل على مقربة من مدينة تسمى "العلمين" حيث أن القوات البريطانية قامت بإيقافه تحت قيادة ضابط يسمى "مونتغمري" وهذا الضابط البريطاني كان معروف بذكائه وكان مدعوم خلال إيقاف زحف روميل وقواته بسلاح الجو إلا أن روميل بفضل ذكائه وفطنته العسكرية إستطاع في أخر معركة له في "جنوب تونس" حيث أظهر إبداعه في إتقانه للعلوم والمناوات العسكرية مما أجبر القوات البريطانية إلى الإنسحاب من مدينة طبرق في ليبيا إلى أراضي الجمهوريّة العربية المصريّة وعلى إثرها لقب بثعلب الصحراء
وفات ثعلب الصحراء روميل
في عام 1944 عاد روميل إلى ألمانيا مصطحباً معه إنتصاراته التي حققها في إفريقيا وصلت أخبار لهتلر بثبوت تورط روميل بمحاولة إغتيال هتلر داخل مقر قيادته الكائن في بروسيا الشرقيّة وعلى إثرها تم إلقاء القبض عليه وزجه في السجن إلى أن أرسل هتلر إليه يخيره على أن ينتحر ويتم الإعلان عن وفاته بسبب إصابة في أحد المعارك حيث أن روما خلال مسيرته أصيلة ثلاث مرات وعلى إثرها تم تقليده بوسام الصليب الحديدي من الدرجة الثانية وبهذا الخيار يضمن روميل المحافظة على سمعته وشرفه العسكري وإما الخيار الثاني وهو أن يتم تقديمه للمحكمة على أنه خائن لألمانيا
فقام روميل بتنفيذ الخيار الأول وهو الإنتحار فقام بهذا بتاريخ (14 /تشرين الأول /1944) عن طريق تناوله لحبوب (السيانيد السامة) وتم تشييع جثمانه في ظل مراسم عسكرية مقلدة بجميع الأوسمة والرتب التي حصل عليها خلال مسيرته العسكرية
إرسال تعليق