عيد الغفران
أو كما يعرف بيوم الغفران، والذي يُطلق في اللغة العبرية اسم "يوم هاكيبوريم" وهو اليوم الذي يوافق حسب التقويم اليهودي (١٠/تشرين ) من كل عام وهو العيد المقدّس عند الطائفة اليهودية فهو يوم متمم لأيّام التوبةِ العشرة والتي يطلق عليها في اللغة العبرية (روش هاشناه) أو عيد رأس السنة العبرية.
فهذا اليوم عند اليهود مخصص فقط للعبادة مثل الصلاة والصيام وطلب المغفرة والرحمة من الله.
وبحسب المفهوم اليهودي فإن هذا اليوم يعد الفرصة الأخيرة لتغيير المصير في العالم أو المصير على الصعيد الشخصي خلال السنة القادمة.
الجذور الأصلية لعيد الغفران
عيد الغفران هو أحد الأعياد التي ورد إسمها في سفر اللاويين في كتاب التوراة ويعتبر هذا اليوم هو يوم للصوم ومع الأيام تم إعتباره على أنه يوم عيد رسمي، لأن هذا اليوم أفضل أيّام العشرة المقدسة عند الطائفة اليهودية وطلق عليه البعض اسم (سبت الأسبات)، وهو اليوم الذي يقوم اليهودي بتطهير نفسه من كافة ذنوبه. حسب المفهوم الموروث "الحاخامي"، فإن هذا اليوم يوافق يوم نزول "النبي موسى" عليه السلام للمرة الثانية من جبل سيناء، وكان وقتها يحمل معه ألواح الشريعة التي أعلن فيها الله عفوه وغفرانه لخطيئة اليهود في "عبادة العجل' الذي تم صنعه من معدن الذهب.
وهذا اليوم يشكل أهمية كبيرة عند اليهود بشكل كامل حيث يقومون بطلب الغفران من الله حسب المعتقدات التي يسيرون عليها.
بداية يوم الاحتفال بعيد الغفران
يبدأ يوم الغفران في ليلة (٩/تشرين) من السنة العبرية وتستمر على هذا النحو حتى تبدأ الليلة التي تليها، وخلال هذا اليوم عند اليهود هو يوم عطلة بالكامل فخلال هذا اليوم
يحظرون فيه عليهم كامل ما يتم يحظر على اليهود في يوم السبت من كلّ أسبوع، ولا يتم ممارسة أي طقوس الأعياد الرئيسيّة كإشعال النيران وتشغيل المركبات وغيرها من المحرّمات مثل الاغتسال أو الاستحمام، ويمتنعون في هذا اليوم عن تناول الطعام والشراب ولبس الأحذية الجلديّة والمشي بها، والأعمال المحرمة مثل الجنس والمتعة
إرسال تعليق